قضية التذكير والتأنيث في اللغة العربية

 المذكر والمؤنث

الحقيقي-المجازي




الحقيقي والمجازي:

الاسم الدال على مذكر من أجناس الناس والحيوان ، مذكر حقيقي مثل غلام وثُعْلُبان.

والاسم الدال على مؤنث من أجناس الناس والحيوان ، مؤنث حقيقي مثل بنت وأَتان. ولكل ، صورة ، نسخة مؤثرة ، أحدث نسخة من الصورة.

بقية الأشياء في مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المذكر الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات فيقال له مذكر مجازي: بيت وكتاب وعُشْب وفهْم ، فتك: بيتك جميل أَمامه عشب أخضر ، كتاب فهْمك له جيد.

وبعضها يعامل معاملة المؤنث فيقال له مؤنث مجازي مثل: دار وصحيفة ووردة ونباهة ، فتقول: تقرأ أختك صحيفة يومية واسعة. بنباهة زائدة وبيدها وردة حمراء.

المؤنث اللفظي والمؤنث المعنوي:

المؤنث اللفظي كل اسم فيه علامات التأْنيث وهي ((التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة)) ودل على مذكر مثل: طلحة وزكرياء وبشرى (اسم رجل). ويعامل معاملة المذكر في الضمائر والإشارة وغيرهما.

إشارة إشارة التأشير على علامات التأنيث إشارة إلى: سعاد وهند وشمس ورِجْل ، يعامل معاملة إشارة ووصولات ، تقول: طلعت الشمس على إشارة التأنيث ، إشارة ، إشارة ، ومؤشر ، إشارة ، إشارة ، إشارة ، إشارة ، إشارة ، إشارة ، ومؤشر.

تنبيه:

هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين ، بل المدار في معرفة ذلك على السماع ، بالرجوع إلى كتب اللغة. ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل: الطريق والسوق والذراع والخمر .. إلخ فتصح فيها المعاملتان فتقول: هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة. والمرجع في معرفة ذلك.

كما أن بعض الأَسماء يحمل علامة تحمل علامة التألق ويطلق على كل من الجنسين مثل: حية وشاة وسخلة (ولد الغنم والمعز) ، بعض الصفات مثل رجل رَبْعة وامرأَة ربعة (معتدلة القامة).

علامات التأنيث الثلاث:

1- العلامة الأولى:  التاء المربوطة وتفيد ستة أغراض:

أَ- التأْنيث:  وذلك حين تدخل على الصفات فرقاً بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة ، فاضلة ، مستشفية ، محامية.

وقلَّ أَن تلحق الأسماء الجامدة ، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأَة ورجُلة (متشبهة بالرجل) ، وحمارة ، وفتاة. فإِنْ كانت الصفة ، مُتْئِم (تأتى أطفال) ، مرضع.

ولا يجوز أَن تدخل التاء هذه الصفات وأَمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة.

وهناك أوز خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث:

1- وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور ، عجوز ، حنون ، تقول: هذا رجل عجوز وامرأَته عجوز صبور.

2- وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أَو قرينة تدل على جنس مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل.

أَما إِذا لم يكن هناك موصوف ولا قرينة فتدخل التاء لإِزالة اللَّبس ، تقول: في الميدان جرحى وقتيلة.

ويلحق بذلك وزنا (فِعْل وفَعَل) إِذا كانا بمعنى مفعول ، مثل: ناقة ذِبْحٌ ، هذه الثياب سَلَب القتيل.

[: خصلة حميدة فتحفظ ولا يقاس عليها].

3- وزن مِفْعال مثل: مِهْذار ، ومِعْطار (كثيرة التعطر أَو كثيره) ، ومِقْوال (فصيح أو فصيحة).

[سمع: امرأَة ميقانة: توقن بكل ما تسمع ، ولا يقاس عليها].

4- وزن مِفْعيل مثل: مِعْطير (كثيرة التعطر أو كثيره) ؛ مِسْكير (كثير السكْر).

[شذ: مسكينة ، حملاً على فقيرة ، وقد سمع: امرأَة مسكين على القاعدة].

5- مِفْعَل: رجل مِغْشَم (مقدام لا يثنيه شيء).

المرجع : المرجع : المرجع : المرجع : المرجع مكتب محل محل.

وإطلاق العاء من المصادر خطأ شائع في أَيامنا فينبغي اجتنابه والتنبيه عليه.

ب- 2004 للتاء إفاد الوحدة:  تلحق التاء أسماء الأجناس الطبيعية مثل: شجر وثمر وتمر .. للتفريق بين الواحد والجمع ، ويقال لها تاء الوحدة مثل: شجرة وثمرة وتمرة.

وقلَّ أَن تلحق المصنوعات ، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة ، سفين وسفينة ، جرّ وجرّة ، آجُ وآجُرّة.

جـ- للفترة الثالثة للتاء إفاد المبالغة حين تلحق الصفات:  مثل: أَنت راوٍ أَخاك راوية ، الطفل نابغ وأَخوه نابغة ، كذلك: داهية وباقعة.

د- للرسم الرابع توكيد المبالغة:  وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة هذا علاّم هذه علاّم ، وذلك عبر علاقتها.

هـ - عام الخامس مجيئها ، بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير:  فالأول مثل: دماشقة (نسبة إلى دمشق) فهي كقولنا: دمشقيون.

والثاني مثل: جحاجحة في جمع (جَحْجاح) بدل قولنا: جحاجيح ، وزنادقة في جمع (زنديق) ، وتقابل: ز.

و- المعقوف في السادس للتعويض  .

مثل: إقامة (أَصلها إِقْوام).

وإِِما عِضوض عن لام الكلمة مثل: لغة (أَصلها لُغَو).

وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن (فَعَّل تفعيلاً) مثل: زكَّى تزكية (أَصلها: تزكيياً).

2- العلامة الثانية : من علاما التأْنيث: الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن (فعلان) للمذكر وعلى وزن (فَعْلى) للمؤنث مثل: عطشى ، ريّان: رَيَّا ، جَوْعان: جوعى ، شبعان: شبعى. 

أوزان الأَسماء المنتهية بهذه الأَلف كثيرة ، فمن أوزانها:

1- فُعَلى: مثل الأَربى (الداهية) ، شُعَبى (اسم موضع).

2- فُعْلى: بُهْمى (نبت من أَحرار البقول) ، حُبلى (صفة) ، بُشْرى (مصدر).

3- فَعَلَى: بردى (اسم) ، سريع حَيَدى (حمار) ، بَشَكى (ناقة سريعة).

4- فَعْلى: مَرْضى ، نجوى ، غَضْبى.

5- فُعالى: حُبارى (طائر) ، سُكارى ، عُلادى (الشديد من الإبل).

6- فُعَّلى: السُمَّهى الباطل.

7- فِعَلَّى: سِبَطْرى (مشية تبختر).

8- فَعَلَّى: حِجْلى (جمع حجلة: طائر) ، ظِرْبى: (جمع ظَرِبان: دويبة منتنة) ، مِعْزى ، ذِكْرى.

[ما نوِّن من هذا الوزن فألفه للإِلحاق لا للتأْنيث مثل: عَزْهًى عازف عن اللهو].

9- فِعَّيلى: هِجّيرى (هذيان) ، حِثِّيثى (حث).

10- فُعُلَّى: حُذُرَّى (حذر) ، كُفُرَّى (غطاء الطَّلع في الزهرة).

11- فُعَّيْلى: لُغَّيْزى (لغز) ، خُلَّيْطى (اختلاط).

12- فُعَّالى: خُبَّازى ، شُقَّارى (نبتان) ، حُضَّارى (طائر).

3- الألف الممدودة:  تقاس زيادتها في مؤنث الصفات الدالة على لون أو عيب الحلقة أو زينة مثل: أصفر: صفراء ، أَعور: عوراء ، أَحور: حوراء.

كما تُجمع في جمع في جمع (فعيل) من الأَسماء المعتلة الآخر مثل: ذكيّ: أَذكياء ، نبيّ: أَنبياء .. إلخ.

وأَوزانها كثيرة في الأَسماء والصفات منها:

1- فَعْلاء: صحراء (اسم) ، رَغْباء (مصدر: رغبة) ، طَرْفاء (اسم جمع لنبات) ، (أُنثى أَفعل) ، هطْلاء (مؤنث غير أَفعل).

2- أَفْعِلاء: أَربِعاء ، أَنبياء.

3- فُعْللاء: قُرْفُصاء.

4- فاعولاء: تاسوعاء ، عاشوراء.

5- فاعِلاء: قاصِعاء ، نافِقاء (بابا جحر الضب).

6- فعْلياء: كبرياء.

7- فَعُلاء: سِيَراءُ (ثوب خز مخطط) ، جَنَفاءُ (موضع) ، نُفَساءُ.

8- فَعِيل: قَريثاء (نوع من التمر).

9- فُنْعُلاء: خنفساء.

10- مَفْعُولاء: مشيوخاء (جمع شيخ).

المشتركة بين الأَلفين المقصورة والممدودة أَربعة هي:

1- فَعْلى: سكرى وصحراء

2- فُعَلى: أُرَبى وجُنَفاء.

3- فَعَلى: جمزى وجَنَفاء.

4- أَفْعِلى: أَجْفِلى (دعوة عامة) وأَربِعاءُ.

تنبيه:  الأعلام أَو الصفات المنتهية بإِحدى هاتين الألفين ممنوعة من الصرف ، وما نوِّن منها فأَلفه لغير التأْنيث.

شذ كلمة (عدوة) ولعلهم أدخلوا التاء عليها لتقابل ضدها صديقة. أما ملولة فتايات للمبالغة لا للتأنيث ، ووصف بها المذكر فقيل: رجل ملولة. وأما ركوبة وحب فلا تخالفان القاعدة لأنهما (مفعول مركوبة ومحلوبة) لا بمعنى فاعل.

Comments